وبحث الجانبان خلال اللقاء آخر التطورات في سوريا، بما في ذلك اللجنة الدستورية ومؤتمر اللاجئين وإدلب وشرق الفرات.
وأشاد خاجي بجهود بيدرسون لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية واستمرار اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وانتقد في الوقت ذاته عدم مشاركة بعض الدول، خاصة الدول الغربية، في مؤتمر اللاجئين وطالبي اللجوء السوريين بدمشق.
وصرح، ان الدول الغربية التي تزعم الدفاع عن القضايا الإنسانية، جعلت احتواء الوضع الإنساني في سوريا مشروطا بتحقيق مآربها السياسية وحاولت منع عقد المؤتمر الدولي للاجئين السوريين في دمشق.
وناقش الجانبان آخر التطورات في إدلب، معربين عن أملهما في تحقيق الهدوء ومنع استئناف الأعمال العدائية من خلال تنفيذ الاتفاقات في هذه المنطقة.
وشرح بيدرسون، الذي توجه من موسكو إلى طهران لمواصلة المشاورات، للجانب الإيراني آخر الترتيبات التي تم إتخاذها مع أعضاء اللجنة الدستورية السورية فيما يتعلق بجدول أعمال وتوقيت الاجتماعات المقبلة للجنة الدستورية.
وفي هذا الصدد، شكر جهود إيران في دعم العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية.
ويزور بيدرسون، طهران حاليا على رأس وفد بهدف لقاء مسؤولين كبار في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
انتهى**أ م د
تعليقك